بحث في الاسبرين

الاسبرين

الاسبرين او خلات الصفصافيك هو بودرة بيضاء اللون ليس لها اي رائحة مميزة وهي اكثر الادوية شهرة وشعبية تدخل فيما يقارب 50 نوع من الادوية تستخدم لعلاج العديد من الامراض كما ان قرص الاسبرين المالوف يحتوي على 324 مغ من حامض استيل ساليسيك وهو المادة الفعالة مخلوطة مع مادة رابطة هي النشاء مظهرها الخارجي صلب , كثافته 1,4 غ/سم3 ودرجة انصهاره °138اما درجة غليانه هي140.

اكتشافه

يرجع تاريخ الاسبيرين الى القرن الخامس قبل الميلاد حيث ان ابقراط الاغريقي ابوالطب الحديث و واضع قسم ابقراط للاطباء قد اكتشف هذا الدواء بالصدفة عندما كان يعلك لحاء شجرة ساليكس البا البيضاء شجرة الصفصاف و فد كان الاغريق والهنود الحمر و قدماء المصريون يستخدمون اللحاء الداخلي اللين من قلف و اوراق نبات الصفصاف كمنقوع في الماء ويشرب لعلاج ارتفاع حرارة الجسم والصداع وهذا الثاتير سببه وجود مادة الصفصاف بوفرة في هذا النبات الذي ينمو في المناطق المعتدلة قرب مياه الانهار و في عام 1757بدات خلاصة اللحاء بالتحضير وكانت شديدة المرار فحاول الصيدالي الالماني بوخنذر تحضير المادة الفعالة في هذه الخلاصة بمعهد ميونيخ للاقرباذين فحصل على هذه المادة في شكل ابر بللورية صفراء مرة المذاق و في فرنسا استطاع الصيدالي هريليرو تحضير هذه المادة فحصل على اوقية من 3رطل لحاء هذه الشجرة وفي عام 1833قام الصيدلي ا مرك بتحضير هذه المادة باكثر نقاوة وفي ايطالي 1838اطلق الصيدالي رفاييل بيريا من بيزا على مادة الصفصافين اسم حامض الصفصافيك و في عام 1874 استطاع الصيدلي الالماني فريديريك هايدن تحضير حامض الصفصافيك صناعيا بمصنع بدريسدن بالمانيا وهي ارخص من الطبيعي فحضر مادة الصفصافيك التي تذوب في الماء واقل حامضية وهذه المادة شاع استعمالها منذ 1876 وفي عام 1899دخلت الاسبيرين كحامض خلات الصفصافيك ماراثون السباق في علاج الالام وتخفيض الحرارة والصداع واصبح دواءا شعبيا بعدما اكتشف الصيدالي هوفمان طريقة تحضيره في معامل باير واطلق عليها اسبرين كما ان نبات حلوي المروج فيه زيت عطري به استرات حامض الصفصافيك وهو احد مشتقات حامض الصفصافيك.